أسامة حمدان: لن نقبل بتدخل الاحتلال في شؤوننا الداخلية

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الاتفاق المبرم مع الاحتلال يهدف إلى وقف نهائي للحرب على غزة، مشدداً على رفض أي تدخل صهيوني في إدارة القطاع.
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حماس والاحتلال الصهيوني يقضي بوقف نهائي للحرب على قطاع غزة، مشيراً إلى أن العالم يجب أن يراقب مدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.
وأوضح حمدان أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ بعد توقيع الجانبين، وأن المرحلة الأولى تتضمن انسحاب قوات الاحتلال من غزة مدينةً وشمالاً ورفح وخان يونس، على أن يبدأ الانسحاب الجزئي الليلة ويكتمل خلال الأيام القادمة.
وأضاف أن الاتفاق ينص على فتح خمسة معابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما شدد على أن أي عملية تبادل للأسرى لن تتم قبل إعلان اتفاق نهائي يضمن وقف الحرب، مؤكداً أن الهدف الأساس من التفاهم هو إنهاء العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأشار حمدان إلى أن حماس طالبت بوقف تحليق الطائرات المسيرة في أجواء غزة لتسهيل عمليات إطلاق الأسرى والإغاثة، مبيناً أن الجهات الدولية ستكون هي المسؤولة عن الإشراف على توزيع المساعدات وليس المؤسسات التابعة للاحتلال.
وختم حمدان بالتأكيد على أن إدارة غزة يجب أن تكون فلسطينية خالصة، مكونة من شخصيات وطنية متفق عليها، مضيفاً: "الاحتلال لا يملك حق التدخل في شؤوننا، ولن نقبل أن يمس بسيادتنا أو إرادتنا الوطنية." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل أهالي خان يونس خبر وقف إطلاق النار في غزة بفرح كبير بعد عامين من القصف والدمار، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع احتفالاً بالأمل في انتهاء الحرب.
في الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة وسط دمار شبه كامل للبنية التحتية. وبرغم استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد، يواصل المعلمون والأطباء والدعاة والصحفيون أداء رسالتهم في وجه العدوان الصهيوني، مجسدين أسمى صور الصمود الإنساني والإيماني.
قال رئيس حزب HÜDA PARفي تركيا، زكريا يابيجي أوغلو، في ختام مشاركته بمسيرة «عزم غزّة» في أنقرة إن الصمت تجاه الحصار والجرائم الإسرائيلية لم يعد مقبولًا، داعيًا إلى التحول من الشعارات إلى «خطوات فعلية» لدعم كسر الحصار عن غزة.